متسع للرسآئل التي [ لآ تصل ] ..!

صبآحكم , مسآئُكم ْ
( طُهرٌ يُعآنِقُ قُلُوبكم الصآفيه )



كَثِيرَة هِيَ الأحْرُف التِي تَصْطَدمُ بِالفَرآغَاتِ وَتَرتَكبُ حَمآقة المَنْفى .,
كَثِيْرَةٌ هِيَ رَسَائلنَآ التِي يَقفُ البَوحُ عَاجِزاً عَنْ بَعْثِهَا ..,

أوْ .. حِيْنَ نَبْعَثُهَآ يَخْذُلهَآ سَآعِيْ البَريد على حينِ إهمَآل ..!

أَوْ .. أنَّ أصْحَابَهآ غَادَرُوا عَنَآوِينهُم التِي نَعْرَفهآ إِلى أخْرَى مَجْهُولة .. أوْ غَآدَروا أبَدَاً..!

هُنآ .. مُتَّسَعٌ لِكُل الرَّسَائل التِي لا / تَصِلْ ..!

هُنآ .. مَلْجَأ وَمَلآذ لِـ تتَنفّس فِيه مفردآتنآ .,

لـِ تُخْرسُ أَنينَ فَراغِ خَانَة ( المُرْسَل إليه / العُنوانْ ) ..!

هَمْسَه : لَنْ أَسْمحُ بِغَيرِ ( لُغةُ الضَآد ) في مُتصَفَحِيّ , وإلآ سأَضّطرُ آسِفَه إِلى " حَذفِ الرَدْ " ..,

أَنْتَظِرُ رَسَآئِلَكُمْ بـِ شَوُقْ , أبحَثُوْا فِي أَعْمَآقِكُمْ جَيدَاً عَنْ رَسَآئِلُكُمْ المُندَثِرَه فِيّ دَوَآخِلكُم خَوفاً مِنَ المَجْهُولْ ..!رَسَآئِلكُمْ المُقفله بـِ أَفوآه الدهشه , رَسَآئِلْ ..
أَوَ رُبَمَا خَربَشَآت تبعثرت سَهَوَةً مِنّآ في لحظه " ضعف , خوف , شوق , فرح , حزن " .!

أيّا كآنت ..!

دَعُوُهآ تَتَنَفّسْ وَتلَحَظ وَمِيِضَاً مِنْ أملٍ فِي عَوْدَتِهَآ ..!